ممثل المرشد خامنئي بالحرس الثوري يحذر رفسنجاني من مواجهة مصير المرجع المنتظري
حذر علي سعيدي ممثل مرشد الثورة الاسلامية الإيرانية في "الحرس الثوري"هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس خبراء القيادة من الاستمرار في موقفه تجاه الأزمة الانتخابية الاخيرة، مذكراً إياه بنصائح الامام الخميني لنائبه المرجع المنتظري قبيل إقالته من منصبه، حيث وضع في الإقامة الجبرية 5 أعوام.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن علي سعيدي يشغل منصب مندوب الولي الفقيه في الحرس الثوري منذ اربعة اعوام، وهو عضو في جمعية رجال الدين المناضلين وينتمي إلى التيار المحافظ التقليدي.
ونشر موقع "وكالة أنباء العمل (ايلنا)" القريبة من الإصلاحيين مقابلة مع سعيدي الذي اكد وجود خلافات في "جمعية رجال الدين المناضلين" بخصوص الأزمة الرئاسية الراهنة، وتلك الجمعية تضم رجال دين محافظين بشكل عام ولكنها تضم شخصيات غير محافظة، وهي تعاني الآن من خلافات حادة بين اعضائها.
ورداً على سؤال بخصوص الجدل بين هاشمي رفسنجاني ونائبه في مجلس خبراء القيادة آية الله محمد يزدي قال في جانب من رده: "أنا اعتقد أنه ينبغي على الخبراء أن يعبروا عن آرائهم في الظروف الحساسة للحؤول دون وقوع الشعب في الخطأ".
وحول مستقبل هاشمي رفسنجاني السياسي، أجاب: "إنه إنسان ذكي ويعلم أن الطريق الوحيد المتبقي أمامه أن يحافظ على ماضيه المشرف، مضيفاً أن هاشمي رفسنجاني كان من دعائم النظام الإسلامي إلا أنه تعرض لانتكاسات أخيراً، بعضها بسبب الأفكار التي يحملها والبعض الآخر كانت نتيجة لمواقف أقاربه وحاشيته، ونصح ممثل المرشد في الحرس الثوري رفسنجاني التحلي بالشجاعة.
وعندما سأله مراسل الوكالة كيف يمكن التحدث بهذه اللهجة تجاه رفسنجاني الذي يشغل منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ويترأس مجلس خبراء القيادة قال مندوب خامنئي في الحرس الثوري: "إن الإمام (الخميني) قد أقال نائبه (آية الله العظمى المنتظري) الذي كان يخاطبه بأنه خلاصة عمره".
وأردف سعيدي: باعتقادي ان الاسلام والثورة أهم من الأفراد، ونقترف خطأ كبيرا عندما نولي اهتماماً لبعض الأشخاص ونضعهم في مرتبة أعلى من الدين فنكمم أفواهنا ولا ننبس ببنت شفة.
ثم اشار إلى مواقف رفسنجاني قائلاً: "إن السيد هاشمي رفسنجاني رجل ذكي فعليه أن يتراجع (عن موقفه) ليحافظ على ماضيه الثمين ويعوض (ما حدث) ويتذكر نصائح الإمام الخميني إلى آية الله العظمى منتظري.
تجدر الإشارة إلى أن آية الله العظمى حسين علي منتظري كان يعد من ابرز الشخصيات الدينية المعارضة لنظام الشاه، حيث حكم عليه النظام السابق بالإعدام لكن تم إطلاق سراحه بعد ثلاثة أعوام، وترأس بعد الثورة أول دورة لمجلس خبراء القيادة الذي يمتلك صلاحيات الإشراف على المرشد، ويترأس هذا المجلس في الوقت الراهن هاشمي رفسنجاني.
ومعروف عن منتظري أنه لعب دوراً بارزاً في كتابة الدستور الإيراني والتنظير لمبدأ ولاية الفقيه وعينه الامام الخميني نائباً له، لكن بالرغم من ذلك ظل يوجه انتقادات حادة لسياسات النظام خاصة في التعامل مع المعارضين، وعارض بشدة الإعدامات الجماعية في السجون الإيرانية في صيف 1988. للمزيد من مواضيعي
وهنا تجدر الإشارة إلى أن علي سعيدي يشغل منصب مندوب الولي الفقيه في الحرس الثوري منذ اربعة اعوام، وهو عضو في جمعية رجال الدين المناضلين وينتمي إلى التيار المحافظ التقليدي.
ونشر موقع "وكالة أنباء العمل (ايلنا)" القريبة من الإصلاحيين مقابلة مع سعيدي الذي اكد وجود خلافات في "جمعية رجال الدين المناضلين" بخصوص الأزمة الرئاسية الراهنة، وتلك الجمعية تضم رجال دين محافظين بشكل عام ولكنها تضم شخصيات غير محافظة، وهي تعاني الآن من خلافات حادة بين اعضائها.
ورداً على سؤال بخصوص الجدل بين هاشمي رفسنجاني ونائبه في مجلس خبراء القيادة آية الله محمد يزدي قال في جانب من رده: "أنا اعتقد أنه ينبغي على الخبراء أن يعبروا عن آرائهم في الظروف الحساسة للحؤول دون وقوع الشعب في الخطأ".
وحول مستقبل هاشمي رفسنجاني السياسي، أجاب: "إنه إنسان ذكي ويعلم أن الطريق الوحيد المتبقي أمامه أن يحافظ على ماضيه المشرف، مضيفاً أن هاشمي رفسنجاني كان من دعائم النظام الإسلامي إلا أنه تعرض لانتكاسات أخيراً، بعضها بسبب الأفكار التي يحملها والبعض الآخر كانت نتيجة لمواقف أقاربه وحاشيته، ونصح ممثل المرشد في الحرس الثوري رفسنجاني التحلي بالشجاعة.
وعندما سأله مراسل الوكالة كيف يمكن التحدث بهذه اللهجة تجاه رفسنجاني الذي يشغل منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ويترأس مجلس خبراء القيادة قال مندوب خامنئي في الحرس الثوري: "إن الإمام (الخميني) قد أقال نائبه (آية الله العظمى المنتظري) الذي كان يخاطبه بأنه خلاصة عمره".
وأردف سعيدي: باعتقادي ان الاسلام والثورة أهم من الأفراد، ونقترف خطأ كبيرا عندما نولي اهتماماً لبعض الأشخاص ونضعهم في مرتبة أعلى من الدين فنكمم أفواهنا ولا ننبس ببنت شفة.
ثم اشار إلى مواقف رفسنجاني قائلاً: "إن السيد هاشمي رفسنجاني رجل ذكي فعليه أن يتراجع (عن موقفه) ليحافظ على ماضيه الثمين ويعوض (ما حدث) ويتذكر نصائح الإمام الخميني إلى آية الله العظمى منتظري.
تجدر الإشارة إلى أن آية الله العظمى حسين علي منتظري كان يعد من ابرز الشخصيات الدينية المعارضة لنظام الشاه، حيث حكم عليه النظام السابق بالإعدام لكن تم إطلاق سراحه بعد ثلاثة أعوام، وترأس بعد الثورة أول دورة لمجلس خبراء القيادة الذي يمتلك صلاحيات الإشراف على المرشد، ويترأس هذا المجلس في الوقت الراهن هاشمي رفسنجاني.
ومعروف عن منتظري أنه لعب دوراً بارزاً في كتابة الدستور الإيراني والتنظير لمبدأ ولاية الفقيه وعينه الامام الخميني نائباً له، لكن بالرغم من ذلك ظل يوجه انتقادات حادة لسياسات النظام خاصة في التعامل مع المعارضين، وعارض بشدة الإعدامات الجماعية في السجون الإيرانية في صيف 1988. للمزيد من مواضيعي
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:24 pm من طرف نجمة السماء
» اظل للموت احبك وابقى اسولف فيك..
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:17 pm من طرف نجمة السماء
» أختبار في المشاعر أي نوع من الاشخاص أنت
الجمعة سبتمبر 20, 2013 7:05 am من طرف علي العبيدي
» تفسير رؤيا الصحابه رضي الله عنهم في المنام
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 1:00 am من طرف علي العبيدي
» إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
الخميس أكتوبر 14, 2010 1:15 pm من طرف نجمة السماء
» آدآب دخول المنتدى ♥ من الألف إلى اليآء ♥أرجو التثبيت
الأحد أغسطس 15, 2010 12:07 pm من طرف ابن دجلة الخير
» قصة سيدنا أيوب عليه السلام
السبت أغسطس 14, 2010 11:56 am من طرف ندى الريحان
» جاوب الي بعدك..وضع سؤالا
السبت أغسطس 14, 2010 11:52 am من طرف ندى الريحان
» بعض ما قيل في رجال العراق
الإثنين أغسطس 02, 2010 11:29 am من طرف نجمة السماء