الحمد لله رب العالمين والصلاةوالسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له ..له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير..واشهد ان محمد عبده ورسوله بلغ الرساله وادى الامانه ونصح الامه وكشف الله به الغمى ليخرج الناس من عبادة العباد والاوثان الى عبادة رب العباد ولترصرف له العبادات من اعمال ودعاء ونيه وان تصرف له الافعال من نزول الغيث وخلق السماء والارض وغيرها من امور تخص رب العباد وحده الذي يستطيع فعله..وان شر الامور محدثاتها وكل محدثته بدعه وكا بدعه ظلاله وكل ظلالة في النار...اللهم انا نعوذ بك مناشر الامور..واللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم ..اود ان اكمل لكم اليوم الدرس الثاني من دروس السنة النبويه والتي هي من اهم الامور في ديننا لكي نكمل محبتنا لرسول الله وال بيته...كيف لنا ان نحب شخص ولا نعرف عنه الكثير او لا نقلد هذا الشخص من حياته اليوميه او العبادات بينما انا ارئ الكثير من الشباب والشابات انهم اذا احبو مطرب قلدوه في لبسه وحركاته وحتى تسريحة شعره؟وكيف لنا ان نحب الرسول وال البيت والصحابه ونحن بعيدين عنهم في التقليد واتباع ما هو صحيح من العبادات والتدين...واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم لقول رسول الله صلى عليه وسلم عندما سأله اصحابه من هم الفرقه الناجيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(على من اتبعني واتبع ال بيتي واصحابي)كيف لا وهم من اسس الدين على دمائهم ورقابهم وتربو وترعرعو في المدرسة المحمديه في علو رسول الله..لا اود ان اطيل عليكم لكي لا تملو مني والان اكمل لكم الدرس
الدرس الثاني{ ( النساء : 11 ) ، فهو حكم عام في وراثة الأولاد آباءهم وأمهاتهم ، يثبت في كل أصل مورث ، وكل ولد وارث ، لكن السنة خصصت هذا الحكم حين استثنت الأنبياء من هذا الحكم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) ) ، وخصصت الوارث بغير القاتل ، بقوله صلى الله عليه وسلم : ( ( لا يرث القاتل ) ) .
ومثله قوله صلى الله عليه وسلم : ( ( لا تنكح المرأة على عمتها ، ولا على خالتها ، ولا على ابنة أخيها ، ولا على ابنة أختها ، فإنكم إن فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم ) ) . فإنه مخصص للعموم في قوله تعالى : } وأحل لكم ما وراء ذلكم { ( النساء : 24 ) .
ثانيا : تقيد المطلق في القرآن
والسنة النبوية كما خصصت العام من القرآن الكريم قيدت المطلق منه ، ومن أمثلة التقييد للمطلق ما ورد في قوله تعالى : } والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما { ( المائدة : 38 ) ، ذلك بأن الآية الكريمة لم تحدد موضع قطع اليد ؛ لأن اليد تطلق على الكف والساعد والذراع ، غير أن السنة حددت أن يكون القطع من الرسغ ، وذلك حينما أتي بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقطع يده من مفصل الكف .
تأكيد وتقرير ما ورد في القرآن
قد تأتي السنة مؤكدة ومقررة لما جاء في القرآن الكريم ، ومن ذلك جميع الأحاديث التي تدل على وجوب الصلاة والزكاة والحج والصوم وغيرها من الأحكام .
وكقوله صلى الله عليه وسلم : ( ( اتقوا الله في النساء ، فإنهن عوان عندكم ، أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) ) . فهو يطابق قوله سبحانه : } وعاشروهن بالمعروف { ( النساء : 19 ) .
ففي مثل هذه الحالات يكون للحكم دليلان : أحدهما مثبت للحكم ، وهو النص الوارد في القرآن الكريم ، والثاني : مؤكد ومقرر له ، وهو النص الوارد في السنة النبوية .
وأخيرا قد تأتي السنة بحكم سكت عنه القرآن الكريم ، وذلك كالحكم بشاهد ويمين المدعي ، وثبوت ميراث الجدة ، ووجوب صدقة الفطر ، وتحريم الحمر الأهلية وكل ذي ناب من السباع ، ورجم الزاني المحصن ، واشتراط الشهادة في الزواج ، وحل ميتة البحر ، وتحريم لبس الحرير والتختم بالذهب ، وما إلى ذلك .
ثانيا : أدلة حجية السنة
اتفق العلماء والمجتهدون على أن السنة النبوية الشريفة أصل من أصول التشريع الإسلامي ، يجب الأخذ بها إذا صحت وثبتت نسبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، مستندين في ذلك إلى الأمور التالية :
تدوين الحديث بين المنع والجواز
لم يدون الحديث الشريف في عهده صلى الله عليه وسلم كما دون القرآن الكريم ، غير أن هذا الأمر لا يرجع - كما قال بعض الباحثين - إلى ندرة وسائل الكتابة ، وقلة الكتاب ، وسوء كتابتهم في ذلك العهد ، فقد وجد في ذلك الوقت كتاب كثيرون للوحي ، وغيره من الأمور الأخرى التي تحتاج إلى كتاب ، حيث كان للرسول صلى الله عليه وسلم كتاب للوحي بلغ عددهم أربعين كاتبا ، وكتاب للصدقة ، وكتاب للرسائل يكتبون بلغات مختلفة ، وكتاب للمداينات والمعاملات ، بل إن هذا العدد زاد بعد الهجرة ، وبعد أن استقرت أمور الدولة الإسلامية ؛ إذ كانت مساجد المدينة وكتاتيبها إضافة إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مراكز يتعلم فيها المسلمون القراءة والكتابة ، علاوة على تعلم القرآن وتعاليم الدين .
وقد تبرع بعض المسلمين الذين يعرفون الكتابة بتعليم إخوانهم ، وكان من أولئك المعلمين الأوائل سعد بن الربيع الخزرجي أحد النقباء الاثني عشر ، وبشير بن سعد بن ثعلبة ، وأبان بن سعيد بن العاص .
إنه يكفي للرد على من أرجع عدم تدوين السنة في العهد النبوي إلى ندرة وسائل الكتابة ، وقلة الكتاب ، وسوء كتابتهم ، أن المسلمين دونوا القرآن الكريم دونما صعوبة ، فلو أرادوا تدوين الحديث لدونوه دون مشقة ، كما سبق لهم تدوين القرآن الكريم .
إن عدم تدوين الحديث رسميا في بادئ الأمر خضع لظروف معينة ، كان منها :
ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهيته لكتابة شيء غير القرآن ، فقد روى أبو سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ( لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ) ) .
وروي عن أبي سعيد أيضا أنه قال : استأذنا النبي صلى الله عليه وسلم في الكتابة فلم يأذن لنا .
وفي رواية عنه قال : جهدنا بالنبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن لنا في الكتاب فأبى .
ومع وجود هذه الروايات التي أفادت المنع ، فقد وجدت روايات أخرى تفيد إباحة الكتابة في مناسبات معينة ، ولموضوعات كثيرة .
فقد روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش ، وقالوا : تكتب كل شيء سمعته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ، فأمسكت عن الكتابة ، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فيه ، وقال : ( ( اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق ) ) .
تقبلو تحياتي اخوكم علي العبيدي ولا تنسوني من صالح دعائكم لان دعاء ظهر الغيب مستجاب
الدرس الثاني{ ( النساء : 11 ) ، فهو حكم عام في وراثة الأولاد آباءهم وأمهاتهم ، يثبت في كل أصل مورث ، وكل ولد وارث ، لكن السنة خصصت هذا الحكم حين استثنت الأنبياء من هذا الحكم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) ) ، وخصصت الوارث بغير القاتل ، بقوله صلى الله عليه وسلم : ( ( لا يرث القاتل ) ) .
ومثله قوله صلى الله عليه وسلم : ( ( لا تنكح المرأة على عمتها ، ولا على خالتها ، ولا على ابنة أخيها ، ولا على ابنة أختها ، فإنكم إن فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم ) ) . فإنه مخصص للعموم في قوله تعالى : } وأحل لكم ما وراء ذلكم { ( النساء : 24 ) .
ثانيا : تقيد المطلق في القرآن
والسنة النبوية كما خصصت العام من القرآن الكريم قيدت المطلق منه ، ومن أمثلة التقييد للمطلق ما ورد في قوله تعالى : } والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما { ( المائدة : 38 ) ، ذلك بأن الآية الكريمة لم تحدد موضع قطع اليد ؛ لأن اليد تطلق على الكف والساعد والذراع ، غير أن السنة حددت أن يكون القطع من الرسغ ، وذلك حينما أتي بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقطع يده من مفصل الكف .
تأكيد وتقرير ما ورد في القرآن
قد تأتي السنة مؤكدة ومقررة لما جاء في القرآن الكريم ، ومن ذلك جميع الأحاديث التي تدل على وجوب الصلاة والزكاة والحج والصوم وغيرها من الأحكام .
وكقوله صلى الله عليه وسلم : ( ( اتقوا الله في النساء ، فإنهن عوان عندكم ، أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) ) . فهو يطابق قوله سبحانه : } وعاشروهن بالمعروف { ( النساء : 19 ) .
ففي مثل هذه الحالات يكون للحكم دليلان : أحدهما مثبت للحكم ، وهو النص الوارد في القرآن الكريم ، والثاني : مؤكد ومقرر له ، وهو النص الوارد في السنة النبوية .
وأخيرا قد تأتي السنة بحكم سكت عنه القرآن الكريم ، وذلك كالحكم بشاهد ويمين المدعي ، وثبوت ميراث الجدة ، ووجوب صدقة الفطر ، وتحريم الحمر الأهلية وكل ذي ناب من السباع ، ورجم الزاني المحصن ، واشتراط الشهادة في الزواج ، وحل ميتة البحر ، وتحريم لبس الحرير والتختم بالذهب ، وما إلى ذلك .
ثانيا : أدلة حجية السنة
اتفق العلماء والمجتهدون على أن السنة النبوية الشريفة أصل من أصول التشريع الإسلامي ، يجب الأخذ بها إذا صحت وثبتت نسبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، مستندين في ذلك إلى الأمور التالية :
تدوين الحديث بين المنع والجواز
لم يدون الحديث الشريف في عهده صلى الله عليه وسلم كما دون القرآن الكريم ، غير أن هذا الأمر لا يرجع - كما قال بعض الباحثين - إلى ندرة وسائل الكتابة ، وقلة الكتاب ، وسوء كتابتهم في ذلك العهد ، فقد وجد في ذلك الوقت كتاب كثيرون للوحي ، وغيره من الأمور الأخرى التي تحتاج إلى كتاب ، حيث كان للرسول صلى الله عليه وسلم كتاب للوحي بلغ عددهم أربعين كاتبا ، وكتاب للصدقة ، وكتاب للرسائل يكتبون بلغات مختلفة ، وكتاب للمداينات والمعاملات ، بل إن هذا العدد زاد بعد الهجرة ، وبعد أن استقرت أمور الدولة الإسلامية ؛ إذ كانت مساجد المدينة وكتاتيبها إضافة إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مراكز يتعلم فيها المسلمون القراءة والكتابة ، علاوة على تعلم القرآن وتعاليم الدين .
وقد تبرع بعض المسلمين الذين يعرفون الكتابة بتعليم إخوانهم ، وكان من أولئك المعلمين الأوائل سعد بن الربيع الخزرجي أحد النقباء الاثني عشر ، وبشير بن سعد بن ثعلبة ، وأبان بن سعيد بن العاص .
إنه يكفي للرد على من أرجع عدم تدوين السنة في العهد النبوي إلى ندرة وسائل الكتابة ، وقلة الكتاب ، وسوء كتابتهم ، أن المسلمين دونوا القرآن الكريم دونما صعوبة ، فلو أرادوا تدوين الحديث لدونوه دون مشقة ، كما سبق لهم تدوين القرآن الكريم .
إن عدم تدوين الحديث رسميا في بادئ الأمر خضع لظروف معينة ، كان منها :
ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهيته لكتابة شيء غير القرآن ، فقد روى أبو سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ( لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ) ) .
وروي عن أبي سعيد أيضا أنه قال : استأذنا النبي صلى الله عليه وسلم في الكتابة فلم يأذن لنا .
وفي رواية عنه قال : جهدنا بالنبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن لنا في الكتاب فأبى .
ومع وجود هذه الروايات التي أفادت المنع ، فقد وجدت روايات أخرى تفيد إباحة الكتابة في مناسبات معينة ، ولموضوعات كثيرة .
فقد روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش ، وقالوا : تكتب كل شيء سمعته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ، فأمسكت عن الكتابة ، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فيه ، وقال : ( ( اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق ) ) .
تقبلو تحياتي اخوكم علي العبيدي ولا تنسوني من صالح دعائكم لان دعاء ظهر الغيب مستجاب
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:24 pm من طرف نجمة السماء
» اظل للموت احبك وابقى اسولف فيك..
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:17 pm من طرف نجمة السماء
» أختبار في المشاعر أي نوع من الاشخاص أنت
الجمعة سبتمبر 20, 2013 7:05 am من طرف علي العبيدي
» تفسير رؤيا الصحابه رضي الله عنهم في المنام
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 1:00 am من طرف علي العبيدي
» إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
الخميس أكتوبر 14, 2010 1:15 pm من طرف نجمة السماء
» آدآب دخول المنتدى ♥ من الألف إلى اليآء ♥أرجو التثبيت
الأحد أغسطس 15, 2010 12:07 pm من طرف ابن دجلة الخير
» قصة سيدنا أيوب عليه السلام
السبت أغسطس 14, 2010 11:56 am من طرف ندى الريحان
» جاوب الي بعدك..وضع سؤالا
السبت أغسطس 14, 2010 11:52 am من طرف ندى الريحان
» بعض ما قيل في رجال العراق
الإثنين أغسطس 02, 2010 11:29 am من طرف نجمة السماء