بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ورمضان كريم عليكم إن شاء الله تعالى .
لِم جُعل الصوم في شهر رمضان خاصة دون سائر الشهور ؟
روي عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال :
قيل لأن شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن . وفيه فرق بين الحق والباطل . كما قال الله تعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ....... ) وفيه نُبئ محمد صلى الله عليه وآله . وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وفيها يفرق كل أمر حكيم . وفيها رأس السنة التي يقدر فيها ما يكون في السنة من خير أو شر أو مضرة أو منفعة أو اجل ولذلك سميت ليلة القدر .
وقال الإمام الصادق عليه السلام :
( إن عدة الشهور اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ) فغرة الشهور شهر الله عز وجل وهو شهر رمضان . وقلب شهر رمضان ليلة القدر . ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن .
وشهر رمضان هو الشهر التاسع من شهور السنة وفق التقويم الهجري وقد سمي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للرسول صلى الله عليه وآله .
سبب التسمية :
اشتق اسمه من الرمض .. وهو حر الحجارة من شدة حر الشمس ذلك لأنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي هي فيها . فوافق شهر رمضان أيام ( رمض ) الحر وشدته فسمي به . ويقول بعض العلماء : إن شهر رمضان مأخوذ من رمض الصائم يرمض إذا حرّ جوفه من شدة العطش . ويقال هذا شهر رمضان . وهما شهرا ربيع الأول وربيع الآخر .. ولا تذكر كلمة شهر مع سائر الشهور العربية . قال تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) البقرة 185 .
أسماؤه :
الشهور العربية المعروفة حالياً هي الأسماء التي وضعتها العرب المستعربة ولم يطرأ عليها تعديل أو تغيير منذ ما يربوا على 19 قرناً . وكانت لثمود قائمة خاصة أطلقتها على الشهور . وكانت تطلق على شهر رمضان اسم دْيمر . وكانوا يبدأون سنتهم بشهر ديمر هذا . أما المحرم فكانوا يدعونه موجب . وقد نظم أبو سهل عيسى بن يحيى شهور ثمود مبتدئاً بالمحرم ومنتهياً بذي الحجة فقال :
شُهُورُ ثمود مُوجبٌ ثم مُوجرُومُورد يتلو مُلزما ثم مُصدرُ
وهَوبرُ يأتي ثم يدخلُ هوْبلٌوموْهاءُ قد يقفوهما ثم ديْمرُ
ودابِرُ يمضي ثم يُقبل حيْفلٌومسْبِلُ حتى تمّ فيهنّ أشْهرُ
ومن الاسماء التي أطلقتها عليه العرب العاربة لكنها لم تكن مستعملة قبل الإسلام زاهر . وهذا ما أورده كل من المسعودي في مروج الذهب . وابن سيده في المخصص . ومن ذلك أيضاً نافق من نفقت الدابة أي ماتت . وكذلك ناتق قال الشاعر :
وفي ناتقٍ أجْلتْ لدى حومْة الوغى وولّت على الأدبار فرسان خثْعمـا
وتقبلوا مني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ورمضان كريم عليكم إن شاء الله تعالى .
لِم جُعل الصوم في شهر رمضان خاصة دون سائر الشهور ؟
روي عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال :
قيل لأن شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن . وفيه فرق بين الحق والباطل . كما قال الله تعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ....... ) وفيه نُبئ محمد صلى الله عليه وآله . وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وفيها يفرق كل أمر حكيم . وفيها رأس السنة التي يقدر فيها ما يكون في السنة من خير أو شر أو مضرة أو منفعة أو اجل ولذلك سميت ليلة القدر .
وقال الإمام الصادق عليه السلام :
( إن عدة الشهور اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ) فغرة الشهور شهر الله عز وجل وهو شهر رمضان . وقلب شهر رمضان ليلة القدر . ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن .
وشهر رمضان هو الشهر التاسع من شهور السنة وفق التقويم الهجري وقد سمي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للرسول صلى الله عليه وآله .
سبب التسمية :
اشتق اسمه من الرمض .. وهو حر الحجارة من شدة حر الشمس ذلك لأنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي هي فيها . فوافق شهر رمضان أيام ( رمض ) الحر وشدته فسمي به . ويقول بعض العلماء : إن شهر رمضان مأخوذ من رمض الصائم يرمض إذا حرّ جوفه من شدة العطش . ويقال هذا شهر رمضان . وهما شهرا ربيع الأول وربيع الآخر .. ولا تذكر كلمة شهر مع سائر الشهور العربية . قال تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) البقرة 185 .
أسماؤه :
الشهور العربية المعروفة حالياً هي الأسماء التي وضعتها العرب المستعربة ولم يطرأ عليها تعديل أو تغيير منذ ما يربوا على 19 قرناً . وكانت لثمود قائمة خاصة أطلقتها على الشهور . وكانت تطلق على شهر رمضان اسم دْيمر . وكانوا يبدأون سنتهم بشهر ديمر هذا . أما المحرم فكانوا يدعونه موجب . وقد نظم أبو سهل عيسى بن يحيى شهور ثمود مبتدئاً بالمحرم ومنتهياً بذي الحجة فقال :
شُهُورُ ثمود مُوجبٌ ثم مُوجرُومُورد يتلو مُلزما ثم مُصدرُ
وهَوبرُ يأتي ثم يدخلُ هوْبلٌوموْهاءُ قد يقفوهما ثم ديْمرُ
ودابِرُ يمضي ثم يُقبل حيْفلٌومسْبِلُ حتى تمّ فيهنّ أشْهرُ
ومن الاسماء التي أطلقتها عليه العرب العاربة لكنها لم تكن مستعملة قبل الإسلام زاهر . وهذا ما أورده كل من المسعودي في مروج الذهب . وابن سيده في المخصص . ومن ذلك أيضاً نافق من نفقت الدابة أي ماتت . وكذلك ناتق قال الشاعر :
وفي ناتقٍ أجْلتْ لدى حومْة الوغى وولّت على الأدبار فرسان خثْعمـا
وتقبلوا مني
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:24 pm من طرف نجمة السماء
» اظل للموت احبك وابقى اسولف فيك..
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:17 pm من طرف نجمة السماء
» أختبار في المشاعر أي نوع من الاشخاص أنت
الجمعة سبتمبر 20, 2013 7:05 am من طرف علي العبيدي
» تفسير رؤيا الصحابه رضي الله عنهم في المنام
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 1:00 am من طرف علي العبيدي
» إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
الخميس أكتوبر 14, 2010 1:15 pm من طرف نجمة السماء
» آدآب دخول المنتدى ♥ من الألف إلى اليآء ♥أرجو التثبيت
الأحد أغسطس 15, 2010 12:07 pm من طرف ابن دجلة الخير
» قصة سيدنا أيوب عليه السلام
السبت أغسطس 14, 2010 11:56 am من طرف ندى الريحان
» جاوب الي بعدك..وضع سؤالا
السبت أغسطس 14, 2010 11:52 am من طرف ندى الريحان
» بعض ما قيل في رجال العراق
الإثنين أغسطس 02, 2010 11:29 am من طرف نجمة السماء