قال الله تعالى مبشرا للصادقين ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ) وقال تعالى ( والصادقين والصادقات ) فمدحهم وبين لهم المغفرة والأجر العظيم
وقال عمر رضي الله عنه عليك بالصدق وإن قتلك
وما أحسن ما قيل في ذلك:
( عليك بالصدق ولو أنه ... أحرقك الصدق بنار الوعيد )
( وابغ رضا المولى فأغبى الورى ... من أسخط المولى وأرضى العبيد )
وقال إسماعيل بن عبيد الله لما حضرت أبي الوفاة جمع بنيه فقال لهم يا بني عليكم بتقوى الله وعليكم بالقرآن فتعاهدوه وعليكم بالصدق حتى لو قتل أحدكم قتيلا ثم سئل عنه أقربه
والله ما كذبت كذبة قط مذ قرأت القرآن
وعن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله بم يعرف المؤمن قال بوقاره ولين كلامه وصدق حديثه وقيل لكل شيء حلية وحلية النطق الصدق
وقال محمود الوراق:
( الصدق منجاة لأربابه ... وقربة تدني من الرب )
وقيل الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة فلا تتم هذه الثلاثة إلا
به وقال أرسطاطاليس أحسن الكلام ما صدق فيه قائله وانتفع به سامعه
وقال المهلب بن أبي صفرة ما السيف الصارم في يد الشجاع بأعزله من الصدق وكان يقال على الصدوق فلان وقف لسانه على الصدق ويقال الصدق محمود من كل أحد إلا من الساعي
ويقال لو صدق عبد فيما بينه وبين الله تعالى حقيقة الصدق لأطلع على خزائن الغيب ولكان أمينا في السماوات والأرض
وقيل من لزم الصدق وعود لسانه به وفق
ويقال الصدق بالحر أحرى
وقال عتبة بن أبي سفيان إذا اجتمع في قلبك أمران لا تدري أيهما أصوب فانظر أيهما أقرب إلى هواك فخالفه فان الصواب أقرب إلى مخالفة الهوى
وقال أرسطا طاليس الموت مع الصدق خير من الحياة مع الكذب
وكان نقش خاتم ذي يزن وضع الخد للحق عز وامتدح ابن ميادة جعفر بن سليمان فأمر له بمائة ناقة فقبل يده وقال والله ما قبلت يد قرشي غيرك إلا واحد فقال أهو المنصور قال لا والله قال فمن هو قال الوليد بن يزيد قال فغضب
وقال والله ما قبلتها لله تعالى فقال والله ولا يدك ما قبلتها لله تعالى ولكن قبلتها لنفسي فقال والله لا ضرك الصدق عندي أعطوه مائة أخرى
وقال عامر العدواني في وصيته إني وجدت صدق الحديث طرفا من الغيب فاصدقوا يعني من لزم الصدق وعود لسانه وفق فلا يكاد ينطق بشيء يظنه إلا جاء على ظنه
وخطب بلال لأخيه امرأة قرشية فقال لأهلها نحن من قد عرفتم كنا عبدين فأعتقنا الله تعالى وكنا ضالين فهدانا الله تعالى وكنا فقيرين فأغنانا الله تعالى وأنا أخطب إليكم فلانة لأخي فان تنكحوها له فالحمد لله تعالى وإن تردونا فالله أكبر
فأقبل بعضهم على بعض فقالوا بلال ممن عرفتم سابقته ومشاهده ومكانه من رسول الله فزوجوا أخاه فزوجوه فلما انصرفوا قال له أخوه يغفر الله لك أما كنت تذكر سوابقنا ومشاهدنا مع رسول الله وتترك ما عدا ذلك فقال مه يا أخي صدقت فأنكحك الصدق
وخطب الحجاج فأطال فقام رجل فقال الصلاة فان الوقت لا ينتظرك والرب لا يعذرك فأمر بحبسه فأتاه قومه زعموا أنه مجنون وسألوه أن يخلي سبيله فقال إن أقر بالجنون خليته فقيل له فقال معاذ الله لا أزعم أن الله ابتلاني وقد عافاني
فبلغ ذلك الحجاج فعفا عنه لصدقه
وقال عمر رضي الله عنه عليك بالصدق وإن قتلك
وما أحسن ما قيل في ذلك:
( عليك بالصدق ولو أنه ... أحرقك الصدق بنار الوعيد )
( وابغ رضا المولى فأغبى الورى ... من أسخط المولى وأرضى العبيد )
وقال إسماعيل بن عبيد الله لما حضرت أبي الوفاة جمع بنيه فقال لهم يا بني عليكم بتقوى الله وعليكم بالقرآن فتعاهدوه وعليكم بالصدق حتى لو قتل أحدكم قتيلا ثم سئل عنه أقربه
والله ما كذبت كذبة قط مذ قرأت القرآن
وعن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله بم يعرف المؤمن قال بوقاره ولين كلامه وصدق حديثه وقيل لكل شيء حلية وحلية النطق الصدق
وقال محمود الوراق:
( الصدق منجاة لأربابه ... وقربة تدني من الرب )
وقيل الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة فلا تتم هذه الثلاثة إلا
به وقال أرسطاطاليس أحسن الكلام ما صدق فيه قائله وانتفع به سامعه
وقال المهلب بن أبي صفرة ما السيف الصارم في يد الشجاع بأعزله من الصدق وكان يقال على الصدوق فلان وقف لسانه على الصدق ويقال الصدق محمود من كل أحد إلا من الساعي
ويقال لو صدق عبد فيما بينه وبين الله تعالى حقيقة الصدق لأطلع على خزائن الغيب ولكان أمينا في السماوات والأرض
وقيل من لزم الصدق وعود لسانه به وفق
ويقال الصدق بالحر أحرى
وقال عتبة بن أبي سفيان إذا اجتمع في قلبك أمران لا تدري أيهما أصوب فانظر أيهما أقرب إلى هواك فخالفه فان الصواب أقرب إلى مخالفة الهوى
وقال أرسطا طاليس الموت مع الصدق خير من الحياة مع الكذب
وكان نقش خاتم ذي يزن وضع الخد للحق عز وامتدح ابن ميادة جعفر بن سليمان فأمر له بمائة ناقة فقبل يده وقال والله ما قبلت يد قرشي غيرك إلا واحد فقال أهو المنصور قال لا والله قال فمن هو قال الوليد بن يزيد قال فغضب
وقال والله ما قبلتها لله تعالى فقال والله ولا يدك ما قبلتها لله تعالى ولكن قبلتها لنفسي فقال والله لا ضرك الصدق عندي أعطوه مائة أخرى
وقال عامر العدواني في وصيته إني وجدت صدق الحديث طرفا من الغيب فاصدقوا يعني من لزم الصدق وعود لسانه وفق فلا يكاد ينطق بشيء يظنه إلا جاء على ظنه
وخطب بلال لأخيه امرأة قرشية فقال لأهلها نحن من قد عرفتم كنا عبدين فأعتقنا الله تعالى وكنا ضالين فهدانا الله تعالى وكنا فقيرين فأغنانا الله تعالى وأنا أخطب إليكم فلانة لأخي فان تنكحوها له فالحمد لله تعالى وإن تردونا فالله أكبر
فأقبل بعضهم على بعض فقالوا بلال ممن عرفتم سابقته ومشاهده ومكانه من رسول الله فزوجوا أخاه فزوجوه فلما انصرفوا قال له أخوه يغفر الله لك أما كنت تذكر سوابقنا ومشاهدنا مع رسول الله وتترك ما عدا ذلك فقال مه يا أخي صدقت فأنكحك الصدق
وخطب الحجاج فأطال فقام رجل فقال الصلاة فان الوقت لا ينتظرك والرب لا يعذرك فأمر بحبسه فأتاه قومه زعموا أنه مجنون وسألوه أن يخلي سبيله فقال إن أقر بالجنون خليته فقيل له فقال معاذ الله لا أزعم أن الله ابتلاني وقد عافاني
فبلغ ذلك الحجاج فعفا عنه لصدقه
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:24 pm من طرف نجمة السماء
» اظل للموت احبك وابقى اسولف فيك..
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:17 pm من طرف نجمة السماء
» أختبار في المشاعر أي نوع من الاشخاص أنت
الجمعة سبتمبر 20, 2013 7:05 am من طرف علي العبيدي
» تفسير رؤيا الصحابه رضي الله عنهم في المنام
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 1:00 am من طرف علي العبيدي
» إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
الخميس أكتوبر 14, 2010 1:15 pm من طرف نجمة السماء
» آدآب دخول المنتدى ♥ من الألف إلى اليآء ♥أرجو التثبيت
الأحد أغسطس 15, 2010 12:07 pm من طرف ابن دجلة الخير
» قصة سيدنا أيوب عليه السلام
السبت أغسطس 14, 2010 11:56 am من طرف ندى الريحان
» جاوب الي بعدك..وضع سؤالا
السبت أغسطس 14, 2010 11:52 am من طرف ندى الريحان
» بعض ما قيل في رجال العراق
الإثنين أغسطس 02, 2010 11:29 am من طرف نجمة السماء