(1)
ومضة عِرفانية
إلهي.. عندما أتأمل فيك، أخجل مما قرأت..!
(2)
ومضة حقوق( حقوق الأفعال )..
{حق الصوم}
وَأَمَّا حَقُّ الصَّوْمِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ حِجَابٌ ضَرَبَهُ اللهُ
عَلَى لِسَانِكَ وَسَمْعِكَ وبَصَرِكَ وَفَرْجِكَ وبَطْنِكَ لِيَسْترَكَ
بهِ مِن النَّارِ وَهَكَذَا جَاءَ فِي الْحَديثِ "الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ
النَّارِ" فَإنْ سَكَنَتْ أَطْرَافُـكَ فِي حَجَبَتِهَا (الحجبة: جمع
حاجب)، رَجَوْتَ أَنْ تَكُونَ مَحْجُوبًا. وَإنْ أَنْتَ تَرَكْتَهَا
تَضْطَرِبُ فِي حِجَابهَا وتَرْفَعُ جَنَبَاتِ الْحِجَاب فَتُطّلِعُ إلَى
مَا لَيْسَ لَهَا بالنَّظْرَةِ الدَّاعِيـَةِ لِلشَّهْوَةِ وَالقُوَّةِ
الْخَارِجَةِ عَنْ حَدِّ التَّقِيَّةِ للهِ لَمْ تَأمَنْ أَنْ تَخرِقَ
الْحِجَابَ وَتَخرُجَ مِنْهُ. وَلا قُوَّةَ إلا باللهِ.
-رسالة الحقوق للإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)-
(3)
ومضة ذكرى
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}
إن من المعالم الدعائية المتميزة في هذا الشهر الكريم هما: دعاء الافتتاح،
ودعاء أبي حمزة الثمالي، فإنهما ينقلان العبد إلى أجواء متميزة من الأنس
برب العالمين (تدرك ولا توصف).. فهنيئا لمن جعل الأول ورد أول ليلته،
ليعمق في نفسه حالة الارتباط بالقيادة الإلهية المتمثلة في وليه الأعظم (عجل الله فرجه).. وجعل الثاني ورد آخر ليلته، ليكون نورهما جابراً لكل ظلمة فيما بينهما..
(4)
ومضة حكمة
{شهر رمضان..ربيع القرآن}
عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
: إنّ الشهور عند الله اثنا عشر شهراً ، في كتاب الله يوم خلق السماوات
والأرض ، فغرّة الشهور شهر الله شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر ،
ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان ، فاستقبل الشهر بالقرآن .
بحار الأنوار
(5)
هل تريد ثواباً؟
عن قال رسول الله (صلَ الله عليه وآله وسلم) : إنّ الله وملائكته يصلّون على المستغفرين المتسحّرين بالأسحار ، فتسحّروا ولو بجرع الماء .
بحار الأنوار
(6)
ومضة شِعرية
يَا مَن بِدُنيَاهُ اشتَغَل قَد غَرَّهُ طُولُ الأمَل
الموتُ يَـأتي بَغتَـةً وَالقَبرُ صُندُوقُ العَمَل
أمير المؤمنين علي (عليه السلام)
(7)
ومضة فلسفية:
{التهيب من السقوط}
يتهيب البعض قبل القدوم على موسم طاعةٍ كشهر رمضان ، من السقوط في الامتحان بعدم الإقبال على الحق، في موطن (أحوج) ما يكون فيه إلى الإقبال.. والمطلوب من العبد الذي يرجو الفوز -في مثل هذا الموضع- أن يتحاشى موجبات الادبار (الظاهرية): كالإسترسال في الطعام والمنام، واللغو من القول، والجلوس مع البطالين، وأن يتحاشى كذلك موجبات الإدبار (الباطنية):
كالمعاصي الكبيرة والصغيرة، وذلك قبل الدخول في تلك المواطن، ثم يسلّم
أمره بعد ذلك كله إلى مقلب القلوب والأبصار، ليحوّل حاله إلى أحسن الحال،
فهو الذي يَحُول بين المرء وقبله، إذ أن قلب العبد بين إصبعين من أصابع
الرحمن، يقلّـبه كيفما يشاء.
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:24 pm من طرف نجمة السماء
» اظل للموت احبك وابقى اسولف فيك..
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:17 pm من طرف نجمة السماء
» أختبار في المشاعر أي نوع من الاشخاص أنت
الجمعة سبتمبر 20, 2013 7:05 am من طرف علي العبيدي
» تفسير رؤيا الصحابه رضي الله عنهم في المنام
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 1:00 am من طرف علي العبيدي
» إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
الخميس أكتوبر 14, 2010 1:15 pm من طرف نجمة السماء
» آدآب دخول المنتدى ♥ من الألف إلى اليآء ♥أرجو التثبيت
الأحد أغسطس 15, 2010 12:07 pm من طرف ابن دجلة الخير
» قصة سيدنا أيوب عليه السلام
السبت أغسطس 14, 2010 11:56 am من طرف ندى الريحان
» جاوب الي بعدك..وضع سؤالا
السبت أغسطس 14, 2010 11:52 am من طرف ندى الريحان
» بعض ما قيل في رجال العراق
الإثنين أغسطس 02, 2010 11:29 am من طرف نجمة السماء