اود ان اشارك بهذا الموضوع وهو ردا لليهود والنصارى ونصرة للرسول الاعظم صلى الله علية واله وسلم واريد ان اسمية الصارم المسلول
15- كان لأهل بيت من الأنصار جمل استصعب عليهم ومنعهم ظهره فأخبروا الرسول صلى الله عليه و سلم فمشى نحوه فقالوا: إنا نخاف عليك صولته "أصبح مفترس" فقال: "ليس علي منه بأس" فلما نظر إلى الرسول صلى الله عليه و سلم اقبل نحوه وخر ساجداً فأخذ الرسول صلى الله عليه و سلم بناصيته حتى أدخله في العمل .
16- يقول زيد بن أرقم كنت مع الرسول صلى الله عليه و سلم في بعض سكك المدينه فمررنا بخباء أعرابي فإذا ظبيه مربوطه فنطقت وقالت: يا رسول الله إن هذا الأعرابي صادني قبيلاً ولي رضيعان في البرّية وقد تعقد هذا اللبن في ضرعي فلا هذا الأعرابي يذبحني فأستريح ولايدعني فاذهب فقال لها رسول الله: "إن تركتك ترجعين" قالت : نعم وإلا عذبني فأطلقها فلبثت ثم عادت فشدها الرسول صلى الله عليه و سلم إلى مكانها وقال للأعرابي : "اتبيعنيها؟" قال : هي لك فأطلقها الرسول صلى الله عليه و سلم قال زيد فأنا والله رأيتها تسيح في الأرض وهي تقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله"
17- يقول أبو هريرة رضي الله عنه جاء ذئب إلى راعي الغنم وكان يهودياً فأخذ منها شاة فلحقه الراعي حتى انتزعها منه فصعد الذئب على تل وتكلم بكلام معروف وقال : تأخذ مني رزق رزقنيه الله فقال الرجل: يا عجبا ذئب يكلمني كلام الإنس!! فقال الذئب: أعجب من ذلك رجل في النخلات (المدينة) يخبركم بما مضى و ما هو كائن بعدكم فاقبل على المدينة فزوى غنمه ثم جاء للنبي فأسلم واخبره الخبر.
18- اصطاد أعرابي ضباً وجعله في كمه ولما رأى جمع قال: ما هذا؟ قالوا: هذا الذي يزعم انه نبي .. فشق الجماعة وأتى يقبّح ويسب الرسول صلى الله عليه و سلم ويهدده بالقتل فقال : لا آمنت بك حتى يؤمن بك هذا واخرج الضب من كمه فقال رسول الله: "يا ضب" فأجابه الضب بلسان عربي مبين سمعه القوم قال : لبيك و سعديك فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم: "من تعبد ياضب؟" قال: الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه و في الجنة رحمته و في النار عقابه قال : "فمن أنا يا ضب؟" قال : رسول رب العالمين وخاتم النبيين وقد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك فقال الأعرابي : "أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله"
19- كان الرسول صلى الله عليه و سلم إذا خطب يستند إلى جذع نخله فلما صنعوا له المنبر خطب فإذا بالجذع يئن ويبكي كبكاء الصبي الصغير بكاء سمعه أهل المسجد جميعاً حتى قيل أن الجذع كاد أن ينشق من البكاء فقطع الرسول صلى الله عليه و سلم خطبته ونزل من المنبر فأخذه وضمه إليه وهو يئن أنين الصبي حتى هدأ وسكن و روي أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : "بكت على ما كانت تسمع من الذكر" .. قال: "لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة".
20- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول: السلام عليك يا رسول الله.
21- انكسر سيف عكاشة بن محصن في يوم بدر ولم يجد سيفاً فجاء إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فأعطاه الرسول صلى الله عليه و سلم جذعا من حطب وهزه عكاشة فإذا هو سيف أبيض صارم ولم يزل عنده ذلك السيف يشهد به المشاهد مع النبي حتى توفي وهو معه شهيد .
22- عن أبي ذر قال: كنت اتبع خلوات الرسول صلى الله عليه و سلم فرأيته يوماً جالساً وحده فأغتنمت خلوته فجلست إليه فجاء أبو بكر فسلم ثم جلس عن يمينه ثم جاء عمر فسلم وجلس عن يمين أبي بكر ثم جاء عثمان فسلم ثم جلس عن يمين عمر وبين يدي الرسول صلى الله عليه و سلم حصيات فأخذهن في كفه فسبحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن.
23- جاء أعرابي إلى الرسول صلى الله عليه و سلم وقال له بماذا أعرف أنك رسول الله فقال : "أرأيت إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة أتشهد أني رسول الله؟" قال: نعم فدعا الرسول صلى الله عليه و سلم العذق فنزل العذق من النخلة حتى أتى الرسول صلى الله عليه و سلم ثم قال له: "إرجع" فرجع حتى عاد إلى مكانه فقال: أشهد أنك رسول الله وآمن.
24- يقول خباب بن الأرت: "شكونا إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و نحن بمكة فقلنا: ألا تدعو الله لنا؟ ألا تستنصر لنا؟ فقال: "قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون" .. فكان ذلك .
25- بعد معجزة الإسراء والمعراج كذبه المشركون وكانوا قد افتقدوا عيراً لهم فقال لهم الرسول صلى الله عليه و سلم إن من آية ما أقول لكم أني مررت بعير لكم في مكان كذا وكذا وأنهم سينزلون بكذا وكذا ويأتونكم يوم كذا يقدمهم جمل آدم عليه مسح أسود و غرارتان سوداوان فلما كان ذلك اليوم أقبلت العير يقدمهم ذلك الجمل الذي وصفه الرسول صلى الله عليه و سلم.
26- أن الرسول صلى الله عليه و سلم نعى زيدًا و جعفرًا و بن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم في مؤتة فقال : "أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها بن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان .. حتى أخذها سيف من سيوف الله ففتح الله له" .. وقال صلى الله عليه وسلم: رأيتهم الآن عرضوا على أسرةٍ من ذهب دخلوا الجنة وعوض الله جعفر بن أبي طالب بجناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء .
27- دعا الرسول صلى الله عليه و سلم لعبد الرحمن بن عوف فقال : "بارك الله لك" يقول عبد الرحمن بن عوف فلقد رأيتني لو رفعت حجراً لأصبت تحته ذهباً أو فضة . وفتحت له أبواب الرزق حتى انه لما توفي حُفر الذهب من تركته بالفئوس حتى جُرحت الأيدي مع أنه كان كثير الصدقات والعطاءات وقيل انه اعتق في يوم واحد ثلاثين عبداً وانه تصدق مره بنصف ماله .
28- أراد الرسول صلى الله عليه و سلم أن يجهز جيشا لفتح مكة فأخفى الأخبار وقال: "اللهم خذ بأسماع قريش وأبصارها" .. فأراد حاطب بن أبي بلتعة أن يتخذ يداً عند قريش لكي لا يؤذوا أبناءه وبناته وأمواله فكتب أن محمداً يريد قتالكم وجهز جيشا فاستعدوا ثم اخذ الخطاب و أعطاه لأمرأة من مكة جعلته في عقاصها (ضفائرها) و قال انطلقي فذهبت حتى أصبحت في مكان يقال له روضة خاخ فأنزل الله جبريل على الرسول صلى الله عليه و سلم فقال: أدرك ظغينة حاطب بن أبي بلتعة فإنها في روضة خاخ معها كتاب لكفار قريش يخبرهم بك فأمر رسول الله: عليا و الزبير فانطلقا بفرسين يتسابقان إلى خاخ فطوقاها وإذا بالمرأة فقالا: أخرجي الكتاب فحلفت انه ليس لديها كتاب فقال: علي بن أبي طالب والذي نفسي بيده ما كَذب محمد و لا كُذب والذي نفسي بيده لتُخرجن الكتاب أو لأجّردنك من الثياب فأخرجته فعادوا به إلى الرسول صلى الله عليه و سلم.فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس بمكة من المشركين يخبرهم ببعض أمر الرسول صلى الله عليه و سلم فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: يا حاطب ما هذا؟
قال: يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقًا في قريش يقول: كنت حليفًا ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهلهم وأموالهم فأحببت إذا فاتني ذلك من النسب فيهم أن اتخذ عندهم يدًا يحمون بها قرابتي ولم أفعله ارتدادًا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: أما إنه قد صدقكم
فقال عمر: يا رسول الله! دعني أضرب عنق هذا المنافق
فقال: إنه شهد بدرًا وما يدريك لعل الله اطلع على من شهد بدرًا فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .. فأنزل الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ إلى قوله: "فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ" سورة الممتحنة، الآية 1.
29 - عن عروة قال: لما أمر الرسول صلى الله عليه و سلم حين حاصروا ثقيفًا بالطائف أن يقطع كل رجل من المسلمين خمس نخلات من دومهم فأتاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله! إنها عفاء لم تؤكل ثمارها فأمرهم أن يقطعوا ما أكلت ثمرته الأول فالأول قال: وأقبل عيينة بن حصن جاء إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فقال: ائذن لي أن أكلمهم يا رسول الله لعل الله يهديهم فأذن له الرسول صلى الله عليه و سلم فدخل عليهم الحصن فقال: بأبي أنتم تمسكوا بمكانكم والله لنحن أذل من العبيد وأقسم بالله لئن حدث به حدث لتملكن العرب عزًا ومنعة فتمسكوا بحصنكم وإياكم أن تعطوا بأيديكم ولا يتكاثرن عليكم قطع هذا الشجر ثم رجع
عيينة إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم: ماذا قلت لهم يا عيينة؟
قال: قلت لهم وأمرتهم بالإسلام ودعوتهم إليه وحذرتهم من النار ودللتهم على الجنة
فقال له الرسول صلى الله عليه و سلم: كذبت بل قلت لهم كذا وكذا فقص عليه حديثه فقال: صدقت يا رسول الله أتوب إلى الله عز وجل وإليك من ذلك
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:24 pm من طرف نجمة السماء
» اظل للموت احبك وابقى اسولف فيك..
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:17 pm من طرف نجمة السماء
» أختبار في المشاعر أي نوع من الاشخاص أنت
الجمعة سبتمبر 20, 2013 7:05 am من طرف علي العبيدي
» تفسير رؤيا الصحابه رضي الله عنهم في المنام
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 1:00 am من طرف علي العبيدي
» إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
الخميس أكتوبر 14, 2010 1:15 pm من طرف نجمة السماء
» آدآب دخول المنتدى ♥ من الألف إلى اليآء ♥أرجو التثبيت
الأحد أغسطس 15, 2010 12:07 pm من طرف ابن دجلة الخير
» قصة سيدنا أيوب عليه السلام
السبت أغسطس 14, 2010 11:56 am من طرف ندى الريحان
» جاوب الي بعدك..وضع سؤالا
السبت أغسطس 14, 2010 11:52 am من طرف ندى الريحان
» بعض ما قيل في رجال العراق
الإثنين أغسطس 02, 2010 11:29 am من طرف نجمة السماء