بسم الله الرحمن الرحيم
قال أمير المؤمنين وسيد الموحدين الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام في
جوابه لحبر من أحبار اليهود
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أذا ذكر لنفسه فضيلة قال ولا فخر
وأنا ذاكر لك اليوم من فضائله صلى الله عليه وآله وسلم من غير ازراء مني على
احد من الأنبياء ما يقر الله به أعين المؤمنين شكرا لله على ما أعطى محمدا وزاده عليهم ألان ،
فاعلم يااخا اليهود : انه كان من فضله صلى الله عليه وآله وسلم عند ربه تبارك وتعالى
وشرفه ما اوجب المغفرة والعفو لمن خفض الصوت عنده فقال جل ثناؤه في كتابه
" أن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى
لهم مغفرة واجر عظيم "
ثم قرن بطاعته فقال
" ومن يطع الرسول فقد أطاع الله "
ثم قربه من قلوب المؤمنين وحببه اليهم وكان يقول صلى الله عليه وآله وسلم
{ خالط حبي دماء امتي فانهم يؤثروني على الآباء والامهات وعلى انفسهم }
ولقد كان ارحم الناس وارافهم فقال الله تبارك وتعالى
" لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "
وقال الله عز وجل
" النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم "
والله لقد بلغ من فضله صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا ومن فضله في الآخرة
ماتقصر عنه الصفات ولكن أخبرك بما يحمله قلبك ولا يدفعه عقلك ولا تنكره بعلم أن كان
عندك فقد بلغ من فضله أن أهل النار يهتفون ويصرخون بأصواتهم ندما أن لا يكونوا
أجابوه في الدنيا
فقال الله عز وجل
" يوم تقلب وجوههم في النار فيقولون ياليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول "
والله لقد ذكره الله تعالى مع الرسل فبدأ به وهو آخرهم لكرامته صلى الله عليه وآله وسلم
فقال جل ثناؤه
" وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى "
وقال تعالى
" أنا أوحينا أليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده "
والنبيين قبله فبدأ به صلى الله عليه وآله وسلم وهو آخرهم
ولقد فضله على جميع الامم
فقال عز من قائل
" كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر "
فقال اليهودي : أن آدم عليه السلام اسجد الله له الملائكة فهل فضل لمحمد صلى الله عليه وآله
وسلم بمثل ذلك فقال علي عليه السلام :
قد كان ذلك ولئن أسجد الله عز وجل لآدم ملائكته فان ذلك لما أودع الله عز وجل صلبه
من الأنوار والشرف إذ كان هو الوعاء ولم يكن سجودهم عبادة له وانما كان سجودهم
طاعة لامر الله وتكرمة وتحية مثل السلام من الانسان على الانسان واعترافا لآدم بالفضيلة
ولقد اعطى محمدا أفضل من ذلك وهو ان الله تعالى صلى عليه وأمر ملائكته ان يصلوا عليه فقال جل ثناؤه
" أن الله وملائكته يصلون على النبي ياايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
قال أمير المؤمنين وسيد الموحدين الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام في
جوابه لحبر من أحبار اليهود
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أذا ذكر لنفسه فضيلة قال ولا فخر
وأنا ذاكر لك اليوم من فضائله صلى الله عليه وآله وسلم من غير ازراء مني على
احد من الأنبياء ما يقر الله به أعين المؤمنين شكرا لله على ما أعطى محمدا وزاده عليهم ألان ،
فاعلم يااخا اليهود : انه كان من فضله صلى الله عليه وآله وسلم عند ربه تبارك وتعالى
وشرفه ما اوجب المغفرة والعفو لمن خفض الصوت عنده فقال جل ثناؤه في كتابه
" أن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى
لهم مغفرة واجر عظيم "
ثم قرن بطاعته فقال
" ومن يطع الرسول فقد أطاع الله "
ثم قربه من قلوب المؤمنين وحببه اليهم وكان يقول صلى الله عليه وآله وسلم
{ خالط حبي دماء امتي فانهم يؤثروني على الآباء والامهات وعلى انفسهم }
ولقد كان ارحم الناس وارافهم فقال الله تبارك وتعالى
" لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "
وقال الله عز وجل
" النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم "
والله لقد بلغ من فضله صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا ومن فضله في الآخرة
ماتقصر عنه الصفات ولكن أخبرك بما يحمله قلبك ولا يدفعه عقلك ولا تنكره بعلم أن كان
عندك فقد بلغ من فضله أن أهل النار يهتفون ويصرخون بأصواتهم ندما أن لا يكونوا
أجابوه في الدنيا
فقال الله عز وجل
" يوم تقلب وجوههم في النار فيقولون ياليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول "
والله لقد ذكره الله تعالى مع الرسل فبدأ به وهو آخرهم لكرامته صلى الله عليه وآله وسلم
فقال جل ثناؤه
" وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى "
وقال تعالى
" أنا أوحينا أليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده "
والنبيين قبله فبدأ به صلى الله عليه وآله وسلم وهو آخرهم
ولقد فضله على جميع الامم
فقال عز من قائل
" كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر "
فقال اليهودي : أن آدم عليه السلام اسجد الله له الملائكة فهل فضل لمحمد صلى الله عليه وآله
وسلم بمثل ذلك فقال علي عليه السلام :
قد كان ذلك ولئن أسجد الله عز وجل لآدم ملائكته فان ذلك لما أودع الله عز وجل صلبه
من الأنوار والشرف إذ كان هو الوعاء ولم يكن سجودهم عبادة له وانما كان سجودهم
طاعة لامر الله وتكرمة وتحية مثل السلام من الانسان على الانسان واعترافا لآدم بالفضيلة
ولقد اعطى محمدا أفضل من ذلك وهو ان الله تعالى صلى عليه وأمر ملائكته ان يصلوا عليه فقال جل ثناؤه
" أن الله وملائكته يصلون على النبي ياايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:24 pm من طرف نجمة السماء
» اظل للموت احبك وابقى اسولف فيك..
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:17 pm من طرف نجمة السماء
» أختبار في المشاعر أي نوع من الاشخاص أنت
الجمعة سبتمبر 20, 2013 7:05 am من طرف علي العبيدي
» تفسير رؤيا الصحابه رضي الله عنهم في المنام
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 1:00 am من طرف علي العبيدي
» إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
الخميس أكتوبر 14, 2010 1:15 pm من طرف نجمة السماء
» آدآب دخول المنتدى ♥ من الألف إلى اليآء ♥أرجو التثبيت
الأحد أغسطس 15, 2010 12:07 pm من طرف ابن دجلة الخير
» قصة سيدنا أيوب عليه السلام
السبت أغسطس 14, 2010 11:56 am من طرف ندى الريحان
» جاوب الي بعدك..وضع سؤالا
السبت أغسطس 14, 2010 11:52 am من طرف ندى الريحان
» بعض ما قيل في رجال العراق
الإثنين أغسطس 02, 2010 11:29 am من طرف نجمة السماء