الرئيسية
لماذا يحتكر الشيعة الإمام علي بن أبي طالب؟
نحن لا ننوي أبدأ أن نهاجم الشيعة لأنهم إخوة مسلمون كما أن الخلاف بين المذاهب الإسلامية له علماؤه وناسه الذين هم من المؤكد أعلم منا.
ومنطلق هذا الحديث الذي بدأناه ونرجو أن يكون بداية لحوار جميل قائم علي المنطق والتسامح هو أننا لاحظنا أن بعض الشيعة يحتكرون الإمام علي كرم الله وجهه وآل بيته في حين أننا نري أن الإمام علي هو «إمام أهل السنة» بلا منازع وتعالوا لنري معاً مبررات ذلك.
ورد عن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه قال «أنا مدينة العلم وعلي بابها»، السؤال الآن لماذا؟! والجواب هو أن علي كرم الله وجهه أسلم وهو صبي وكان ملازماً للرسول صلي الله عليه وسلم منذ ولادته حيث كان الرسول الكريم يعيش في كنف عمه «أبي طالب».
نحن لا ننوي أبدأ أن نهاجم الشيعة لأنهم إخوة مسلمون كما أن الخلاف بين المذاهب الإسلامية له علماؤه وناسه الذين هم من المؤكد أعلم منا.
ومنطلق هذا الحديث الذي بدأناه ونرجو أن يكون بداية لحوار جميل قائم علي المنطق والتسامح هو أننا لاحظنا أن بعض الشيعة يحتكرون الإمام علي كرم الله وجهه وآل بيته في حين أننا نري أن الإمام علي هو «إمام أهل السنة» بلا منازع وتعالوا لنري معاً مبررات ذلك.
ورد عن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه قال «أنا مدينة العلم وعلي بابها»، السؤال الآن لماذا؟! والجواب هو أن علي كرم الله وجهه أسلم وهو صبي وكان ملازماً للرسول صلي الله عليه وسلم منذ ولادته حيث كان الرسول الكريم يعيش في كنف عمه «أبي طالب».
وعندما جاءت الرسالة وبعث الرسول بالحق لم يفارقه علي مطلقاً وهكذا نشأت علاقة فريدة خاصة بين النبي المعلم وبين علي التلميذ النجيب الذكي فدرس علي القرآن كله والسنة المطهرة من المنبع النبوي الشريف لحظة بلحظة وساعة بساعة وهو ما لم يتيسر لأحد آخر علي وجه الأرض لذا من الطبيعي أن يكون «علي بن أبي طالب» هو إمام أهل السنة وإمام المتقين والإمام العادل والإمام الزاهد والإمام العالم والإمام الورع والإمام القاضي الفقيه الذي كان يتفجر علماً. ومن ثم كان من الطبيعي أن يكون علي هو المستشار الأوحد لأبي بكر وعمر حيث كانا يعرفان قدر أبي الحسن ثم إنه كان المستشار الأمين لعثمان لولا غلبة شياطين بني أمية علي فكره حتي ألبوا عليه الناس وقتلوه.. علي بن أبي طالب الذي زهد الدنيا والخلافة ولم يقبل البيعة بعد عثمان إلا بعد أن تكالبت عليه آلاف مؤلفة من المسلمين يناشدونه بتولي الخلافة من اجل الحفاظ علي دماء الأمة.
علي بن أبي طالب لا يعرف الفرقة ولا التشيع وعرف أن الدنيا دار فناء وأن الآخرة دار بقاء للصالحين الأوابين وهو علي رأسهم لذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان عن طيب خاطر من أجل أمة إسلامية موحدة وليس من أجل أمة من السنة وأمة من الشيعة.
الرجل الذي قال: « لو قدمني أحد من الناس علي أبي بكر وعمر لضربته بالسوط» كان يعرف قدر الصحابة وقدر أمهات المؤمنين وكان خلقه القرآن مثل نبيه الكريم صلي الله عليه وسلم لذا سار علي درب القرآن واستظل بالسنة الشريفة طوال حياته الكريمة.. لذا فنحن والله أولي بعلي بن أبي طالب إماماً لأهل السنة كرم الله وجهه.
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=12982&secid=3192
إني أعلم أن المصريين أناس متفتحين وطبعا هذا المقال مهم كونه طرح عدة رؤى وإشكالات
وارى أن الأفكار المطروحة مردود عليها
وقد طرحوا نقطة مهمة وقالوا
نحن لا ننوي أبدأ أن نهاجم الشيعة لأنهم إخوة مسلمون كما أن الخلاف بين المذاهب الإسلامية له علماؤه وناسه الذين هم من المؤكد أعلم منا
وهذا بعكس الفكر المتحجر الوهابي في الحوار والنقاش
لاحظنا أن بعض الشيعة يحتكرون الإمام علي كرم الله وجهه وآل بيته في حين أننا نري أن الإمام علي هو «إمام أهل السنة» بلا منازع
أنا أقول كيف يكون ذلك وبلا منازع أيضا وتتبعون وتترضون على قاتلي أهل البيت عليهم السلام ومضطهد ينهم سواء في فترة خلافة النبي أو العصر الأموي والعباسي
ونسيتم أنكم ساويتم بين الضحية والجلاد
وقلتم من أخطا فله أجر ومن أصاب فله أجران
نريد أهل السنة أن يتبرأ في كتبهم ومقالاتهم من معاوية ويزيد وكل من اضطهد أهل البيت عليهم السلام ليكون حينها أماما بلا منازع لكم
ولا ننسى أن الشيعة هم يحييون مناسبات أهل البيت جميعها بدون استثناء
لكن السنة أهملوها وفقط يحييون مولد النبي وعلى استحياء
والدولة الوحيدة التي تحارب النبي وتحرم المولد هي السعودية
ولا مواقف لعلماء السنة الأفاضل تجاه السعودية
فقط صمت يعني الأمور واضحة سياسية
ويبدو لي أن مذهب السنة لولا الحكومات السنية تدعمه
لسقط مع مواجهة الحركات الفكرية الاخرى
بسبب الضعف
أن علي كرم الله وجهه أسلم وهو صبي
حقيقة ان الامام علي منذ نعومة اظفاره ومنذ ولادته في الكعبة الشريفة هو مهتدي ومسلم برسالة النبوة
ورد عن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه قال «أنا مدينة العلم وعلي بابها»
بلا شك نؤمن بذلك ومادامت لديه تلك المنزلة لماذا فضلتم وسلفكم على تفضيل ابو بكر وعمر وعثمان وانتم تعلمون منزلة الامام علي
ومن ثم كان من الطبيعي أن يكون علي هو المستشار الأوحد لأبي بكر وعمر حيث كانا يعرفان قدر أبي الحسن ثم إنه كان المستشار الأمين لعثمان لولا غلبة شياطين بني أمية علي فكره حتي ألبوا عليه الناس وقتلوه
تولى الإمام علي "ع" أمر الخلافة بعد مقتل عثمان , ومارس الحكم رغم علمه إن الأوضاع المتردية لا يمكن معها نجاح العمل الإصلاحي ولكنه
أراد ان يؤسس أنموذجا إصلاحيا ممكنا يتم فيه معالجة الانحراف الذي ولدته السياسات المنحرفة . وإنقاذ المجتمع المسلم آنذاك من الضياع واستطاع إقامة جيش عقائدي يمكن الاعتماد عليه في حمل الرسالة الإسلامية .
وكانت هذه المهمة شاقة وصعبة ولكنه "ع" أراد تطبيق الإسلام تطبيقا دقيقا وقد تم له ذلك حيث وضع خطة عمل إصلاحية شاملة ركز فيها على شؤون الإدارة والاقتصاد والحكم.
وأول عمل قام به "ع" فور توليه الخلافة هو عزل ولاة عثمان الذين سخروا الحكم لمصالحهم الخاصة وعزل معاوية ولم يرض بأنصاف الحلول بتاتا لان المساومات وإنصاف الحلول كانت تعتبر نكسة بالنسبة الى عملية التربية للجيش العقائدي الذي بناه .
كما اصدر قرارا حاسما بتأميم الأموال المختلسة التي نهبها الحكم المباد , فكانت بذلك سياسته المالية امتدادا لسياسة الرسول الأعظم "ص" . وطبق "ع" قانون المساواة في توزيع العطاء فلا فضل
ولا امتياز لأحد على آخر , حتى أثارت هذه العدالة حفيظة وغضب الرأسماليين من رجالات قريش وغيرهم .
وجهد علي "ع" على تطوير الحياة الاقتصادية فأنشأ المشاريع الزراعية كي لا يبقى شبح للفقر والحرمان في البلاد . وعنى "ع" بإزالة أسباب التخلف والانحطاط عن المجتمع الإسلامي آنذاك وأرسى مبدأ المساواة إمام القانون , وألزم عماله وولاته بتطبيق قانون المساواة بين الناس كما جاء في بعض رسائله الى عماله واخفض للرعية جناحك , وابسط لهم وجهك وألن لهم جنابك وآس بينهم في اللحظة والنظرة والإشارة والتحية حتى لا يطمع العظماء في حيفك ولا ييأس الضعفاء من عدلك ).
أخوكم ابن دجلة الخير
الرجل الذي قال: « لو قدمني أحد من الناس علي أبي بكر وعمر لضربته بالسوط» كان يعرف قدر الصحابة وقدر أمهات المؤمنين وكان خلقه القرآن مثل نبيه الكريم صلي الله عليه وسلم لذا سار علي درب القرآن واستظل بالسنة الشريفة طوال حياته الكريمة.. لذا فنحن والله أولي بعلي بن أبي طالب إماماً لأهل السنة كرم الله وجهه.
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=12982&secid=3192
إني أعلم أن المصريين أناس متفتحين وطبعا هذا المقال مهم كونه طرح عدة رؤى وإشكالات
وارى أن الأفكار المطروحة مردود عليها
وقد طرحوا نقطة مهمة وقالوا
نحن لا ننوي أبدأ أن نهاجم الشيعة لأنهم إخوة مسلمون كما أن الخلاف بين المذاهب الإسلامية له علماؤه وناسه الذين هم من المؤكد أعلم منا
وهذا بعكس الفكر المتحجر الوهابي في الحوار والنقاش
لاحظنا أن بعض الشيعة يحتكرون الإمام علي كرم الله وجهه وآل بيته في حين أننا نري أن الإمام علي هو «إمام أهل السنة» بلا منازع
أنا أقول كيف يكون ذلك وبلا منازع أيضا وتتبعون وتترضون على قاتلي أهل البيت عليهم السلام ومضطهد ينهم سواء في فترة خلافة النبي أو العصر الأموي والعباسي
ونسيتم أنكم ساويتم بين الضحية والجلاد
وقلتم من أخطا فله أجر ومن أصاب فله أجران
نريد أهل السنة أن يتبرأ في كتبهم ومقالاتهم من معاوية ويزيد وكل من اضطهد أهل البيت عليهم السلام ليكون حينها أماما بلا منازع لكم
ولا ننسى أن الشيعة هم يحييون مناسبات أهل البيت جميعها بدون استثناء
لكن السنة أهملوها وفقط يحييون مولد النبي وعلى استحياء
والدولة الوحيدة التي تحارب النبي وتحرم المولد هي السعودية
ولا مواقف لعلماء السنة الأفاضل تجاه السعودية
فقط صمت يعني الأمور واضحة سياسية
ويبدو لي أن مذهب السنة لولا الحكومات السنية تدعمه
لسقط مع مواجهة الحركات الفكرية الاخرى
بسبب الضعف
أن علي كرم الله وجهه أسلم وهو صبي
حقيقة ان الامام علي منذ نعومة اظفاره ومنذ ولادته في الكعبة الشريفة هو مهتدي ومسلم برسالة النبوة
ورد عن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه قال «أنا مدينة العلم وعلي بابها»
بلا شك نؤمن بذلك ومادامت لديه تلك المنزلة لماذا فضلتم وسلفكم على تفضيل ابو بكر وعمر وعثمان وانتم تعلمون منزلة الامام علي
ومن ثم كان من الطبيعي أن يكون علي هو المستشار الأوحد لأبي بكر وعمر حيث كانا يعرفان قدر أبي الحسن ثم إنه كان المستشار الأمين لعثمان لولا غلبة شياطين بني أمية علي فكره حتي ألبوا عليه الناس وقتلوه
تولى الإمام علي "ع" أمر الخلافة بعد مقتل عثمان , ومارس الحكم رغم علمه إن الأوضاع المتردية لا يمكن معها نجاح العمل الإصلاحي ولكنه
أراد ان يؤسس أنموذجا إصلاحيا ممكنا يتم فيه معالجة الانحراف الذي ولدته السياسات المنحرفة . وإنقاذ المجتمع المسلم آنذاك من الضياع واستطاع إقامة جيش عقائدي يمكن الاعتماد عليه في حمل الرسالة الإسلامية .
وكانت هذه المهمة شاقة وصعبة ولكنه "ع" أراد تطبيق الإسلام تطبيقا دقيقا وقد تم له ذلك حيث وضع خطة عمل إصلاحية شاملة ركز فيها على شؤون الإدارة والاقتصاد والحكم.
وأول عمل قام به "ع" فور توليه الخلافة هو عزل ولاة عثمان الذين سخروا الحكم لمصالحهم الخاصة وعزل معاوية ولم يرض بأنصاف الحلول بتاتا لان المساومات وإنصاف الحلول كانت تعتبر نكسة بالنسبة الى عملية التربية للجيش العقائدي الذي بناه .
كما اصدر قرارا حاسما بتأميم الأموال المختلسة التي نهبها الحكم المباد , فكانت بذلك سياسته المالية امتدادا لسياسة الرسول الأعظم "ص" . وطبق "ع" قانون المساواة في توزيع العطاء فلا فضل
ولا امتياز لأحد على آخر , حتى أثارت هذه العدالة حفيظة وغضب الرأسماليين من رجالات قريش وغيرهم .
وجهد علي "ع" على تطوير الحياة الاقتصادية فأنشأ المشاريع الزراعية كي لا يبقى شبح للفقر والحرمان في البلاد . وعنى "ع" بإزالة أسباب التخلف والانحطاط عن المجتمع الإسلامي آنذاك وأرسى مبدأ المساواة إمام القانون , وألزم عماله وولاته بتطبيق قانون المساواة بين الناس كما جاء في بعض رسائله الى عماله واخفض للرعية جناحك , وابسط لهم وجهك وألن لهم جنابك وآس بينهم في اللحظة والنظرة والإشارة والتحية حتى لا يطمع العظماء في حيفك ولا ييأس الضعفاء من عدلك ).
أخوكم ابن دجلة الخير
» اظل للموت احبك وابقى اسولف فيك..
» أختبار في المشاعر أي نوع من الاشخاص أنت
» تفسير رؤيا الصحابه رضي الله عنهم في المنام
» إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
» آدآب دخول المنتدى ♥ من الألف إلى اليآء ♥أرجو التثبيت
» قصة سيدنا أيوب عليه السلام
» جاوب الي بعدك..وضع سؤالا
» بعض ما قيل في رجال العراق