ارض الانبياء والحضارة

السلام عليكم اخي الزائر الكريم ...
حللت سهلا ونورت المنتدى بوجودك
نرجوا منك التسجيل لتسعدنا في بوح قلمك
نتمنى ان تكونوا سعداء في ارجاء المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ارض الانبياء والحضارة

السلام عليكم اخي الزائر الكريم ...
حللت سهلا ونورت المنتدى بوجودك
نرجوا منك التسجيل لتسعدنا في بوح قلمك
نتمنى ان تكونوا سعداء في ارجاء المنتدى

ارض الانبياء والحضارة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ارض الانبياء والحضارة

ابداع وفكر وعلم واخلاق

تتمنى اسرة منتدى ارض الانبياء والحضارة من الاخوة الزائرين والاعضاء في المنتدى ان يقضوا احلى وامتع الاوقات فمرحبا بكم
نصرة الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) :الى الاخوة الاعزاء في المنتدى لنجعل من هذا الاسبوع اسبوع النصرة الحقيقية لرسول الله محمد (صلى الله عليه واله) الرسول الامجد لما قام به الملعونين والمنافقين من اليهود والنصارى للاعتداء والاستهزاء بشخصه الكريم ...لنرفع ايدينا بطلب العفو والمغفرة على تقصيرنا ونسال الله تعالى ان يوفقنا للخير والصلاح....اسرة منتدى ارض الانبياء والحضارة
الى الاخوة الاعزاء في منتدى ارض الانبياء والحضارة يمكنكم توجيه الاسئلة الى الاخت شتاء في كرسي الاعتراف...وهي بدورها تستقبل اجوبتكم برحابة الصدر...ادارة منتدى ارض الانبياء والحضارة
اعلان هام من ادارة منتدى ارض الانبياء والحضارة ::: نرجوا من الاعضاء الكرام عدم وضع اعلان عن منتدى اخر او وضع رابط معين كائن من يكون ذلك الرابط او الاعلان .... فان ادارة المنتدى ستقوم بحذف الموضوع واذا تكرر العمل فاننا سوف نوقف عضوية العضو ؟؟؟؟نرجوا من الاخوة الاعضاء التعاون معنا ....اسرة منتديات ارض الانبياء والحضارة
نبارك للاخوة الاعضاء حلول العام الجديد ونقول كل عام والامة الاسلامية بالف خير

المواضيع الأخيرة

» من اجل انسان حبيب كالمطر
مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام )) Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:24 pm من طرف نجمة السماء

» اظل للموت احبك وابقى اسولف فيك..
مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام )) Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 11:17 pm من طرف نجمة السماء

» أختبار في المشاعر أي نوع من الاشخاص أنت
مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام )) Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2013 7:05 am من طرف علي العبيدي

» تفسير رؤيا الصحابه رضي الله عنهم في المنام
مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام )) Emptyالأربعاء أكتوبر 20, 2010 1:00 am من طرف علي العبيدي

» إياك ان تفعلها فتذهب رجولتك
مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام )) Emptyالخميس أكتوبر 14, 2010 1:15 pm من طرف نجمة السماء

» آدآب دخول المنتدى ♥ من الألف إلى اليآء ♥أرجو التثبيت
مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام )) Emptyالأحد أغسطس 15, 2010 12:07 pm من طرف ابن دجلة الخير

» قصة سيدنا أيوب عليه السلام
مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام )) Emptyالسبت أغسطس 14, 2010 11:56 am من طرف ندى الريحان

» جاوب الي بعدك..وضع سؤالا
مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام )) Emptyالسبت أغسطس 14, 2010 11:52 am من طرف ندى الريحان

» بعض ما قيل في رجال العراق
مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام )) Emptyالإثنين أغسطس 02, 2010 11:29 am من طرف نجمة السماء

التبادل الاعلاني

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


2 مشترك

    مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام ))

    ابن دجلة الخير
    ابن دجلة الخير
    مشرف القسم الاسلامي


    عدد المساهمات : 462
    نقاط : 55155
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009
    العمر : 42
    الموقع : العراق

    مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام )) Empty مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام ))

    مُساهمة من طرف ابن دجلة الخير الخميس يوليو 16, 2009 8:04 pm

    وأنا أسيرُ على نَهرِ دِجلةَ أتأمَّلُ جَريانَ مائِهِ وأُحَدِّقُ فِيهِ ، شَعَرتُ
    كأنَّ النَهرَ يَستَوقِفُني عِندَ مَوضِعٍ على شاطِئِهِ ، وراحَ يَحكي لي حِكايةً سَبَقَ لهُ حِكايَتُها مِراراً على ضمائرِ الأََجيالِ السالِفَةِ وقُلوبِها ، فَتَصَدَّعَ قَلبِي ، وانفَجَرَتِ الدُمُوعُ عَلى وَجنَتَيَّ ، فَلَم أَستَطِعِ التَحَكُّمَ بِأَعصابِي ، فوَجَدتُ نَفسِي أَصرُخُ بِأَعلى صَوتِي : مَن مِنكُم لا يَعرفُ نَهرَ دِجلَةَ ؟




    هذا النَهرُ الذِي يَشُقُّ بَغدادَ إلى نِصفَينِ ، هَل وَقَفتُم عَلى شاطِئِهِ ، وَتَأَمّلتُم نَزِيفَ دُمُوعِهِ ؟ هَل استَمَعتُم إِليهِ بِقُلُوبِكُم وَضَمائرِكُم ؟ إنَّهُ منذُ سَنَةِ ( 183 هـ ) وَهُوَ يَروِي لِلأََجيالِ حِكايَةً مُفجِعَةً ، لَمْ تَشهَد بَغدادُ أَفجَعَ مِنها ، ولِذلِكَ فَهُوَ يَروِيها وَكأَنَّها وَقَعَتْ بِالأََمسِ القَرِيبِ .
    وفِي ذلِكَ اليومِ كَأَنَّ شَمسَ بَغدادَ انفَجَرَتْ ، وَتَشَظَّتْ فِي قُلوبِ شِيعَةِ آلِ الرَسُولِ ( صلى الله عليه وآله ) ومُحِبِّيهِم ، فَبَكَتِ السماءُ دَماً ، وَصَرَخَتْ بَغدادُ بِأَعلى صَوتِها : كَذِبتُم وَاللهِ حِينَ سَمَّيتُمُونِي ( مَدِينَةَ السلامِ ) ، أَيُّ سلامٍ هذا وَأَنا أَشهَدُ فِي كُلِّ يومٍ ظُلمَ بَني العبّاسِ وَجَورَهُم ، وَوُلُوغَهُم فِي سَفكِ الدِماءِ ، وإِغراقَهُم فِي الفَسادِ ؟!
    حَتّى شَهِدتُ هذه الجنازَةَ مِنْ آلِ الرَسولِ المَلفُوفَةَ بالسوادِ على الجِسرِ ويُنادى عَليها بِالأََقاوِيلِ والتُهَمِ الباطِلَةِ ، أيَّ جَهلٍ تَحمِلُونَ في رُؤُوسِكُم ؟ وأَيُّ حِقدٍ جَعَلَ مِنْ قُلوبِكُم صُخُوراً ؟
    فَقَطَعتُم الغُصنَ المُفعَمَ بالطِيبِ مِن شَجَرَةِ النُبُوَّةِ ، وطَرَحتُمُوهُ عَلى الجِسرِ بِبَغدادَ ، أَهكَذا تَفعلُ النُفُوسُ الخَسِيسَةُ حِينَ يُسَيطِرُ عَلَيها اللُؤمُ والَتمَلُّقُ والتَزَلُّفُ كَي تَتَقَرَّبَ بِذلِكَ إلى الحُكّامِ وَالجَلاّدِينَ بِاضطِهادِ دُعاةِ الهُدى ، وَسَفكِ دِمائِهِم ، فهَلْ سَأَلَ هؤُلاءِ أَنفُسَهُم عَمّا يَفعَلُونَهُ مِنْ جَورٍ وَظُلمٍ لِمَ يَفعَلُونَ ذلِكَ ، أَمِن أَجلِ جَاهٍ زائِفٍ .
    أَو مُتَعٍ فانِيَةٍ مُنطَلِقَةٍ مِن ضِعَةٍ نَفسِيَّةٍ وَإِحساسٍ بالنَقصِ والحَقارَة ، وحاجةٍ إلى رِضى الآخَرِينَ وَقَبُولِهِم .
    وأَنا أُجَفِّفُ دُمُوعِي نَظَرتُ إلى وُجوهِ الناسِ مِن حَولِي ، فَرَأَيتُ دُمُوعَهُم قَد حَفَرَتْ أَخادِيدَ على وَجَناتِهِم ، وَتَصَدَّعَت قُلُوبُهُم وَكَأَنَّهُمْ يُشاهِدُونَ مِن جَديدٍ أَحداثَ ذلِكَ الزَمَنِ أَمَامَهُم .




    فتَقَدَّمَ مِن بَينِهِم شَيخٌ كَبيرٌ تَتَخَضَّبُ لِحيَتُهُ البَيضاءُ بِدُموعِهِ ، لِذا فَهُوَ يُكَلِّمُنِي بِأَنفاسٍ مُتَقَطِّعَةٍ : يا بُنَيَّ ، لَقَد نَقَلَ لنا التأريخُ ظُلمَ الحُكّامِ وَجَورَهُم لآَِلِ بَيتِ رَسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَإنكارِ إمامَتِهِم وَخِلافَتِهِم ، والإِِمامُ مُوسى بنُ جَعفَرٍ الكاظمُ ( عليه السلام ) ، رَغمَ أَنَّ حياتَهُ خَضَعَتْ إلى الرَقابَةِ الشَدِيدَةِ .
    وَتَنَقَّلَ بَينَ السُجونِ والمُعتَقلاتِ إلاّ أَنَّهُ كانَ يُتابِعُ رِسالَةَ آبائِهِ فِي نَشرِ العُلومِ والحَدِيثِ والأََخلاقَ ، وكانَ يُدافِعُ عَن الإِِسلام وَيَرعَى المُسلِمِينَ .
    وأَبسَطُ ما رُوِيَ عَنه أَنَّهُ إِذا أَعطى إلى فَقِيرٍ صُرَّةً مِنَ المالِ جَعَلَتهُ يَستَغنِي بِها ، فَلَم يَعُدِ الفَقرُ يَعرِفُ طَرِيقاً إِليهِ .
    يا شَيخي ، وَكَيفَ لا يَكُونُ كَذلِكَ ؟! أَلَم يَكُن إِماماً مَعصُوماً مُفتَرَضَ الطاعَةِ مِن آلِ رَسُولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) ؟!




    وَهذا ما كانَ يُغِيضُ الحاكِمَ العَبّاسِيَّ هارونَ الرَشِيدَ ، وَيَجعَلُهُ يُفَكِّرُ بِاغتِيالِهِ والتَخَلُّصِ مِنهُ كُلَّما سَمِعَ أَنَّ الناسَ مُلتَفُّونَ حَولَهُ يَسأَلُونَهُ فِي أُمُورِ دِينِهِم وَيَنهَلُونَ مِن عِلمِهِ ، وَيُسَلِّمُونَ لَهُ الحُقوقَ مِن خُمسٍ وَزَكاةٍ .
    وَمِنَ المُفجِعِ فِي الأََمرِ أَنَّ الذِي وَشى بِأَمرِهِ إِلى الرَشِيدِ هُوَ أَحَدُ المُقَرَّبينَ مِنَ الإِِمامِ مُوسى الكاظم ( عليه السلام ) وَقَد دَفَعَهُ حُبُّهُ لِلدُنيا وطَمَعُهُ وَجَشَعُهُ إلى الوُقُوفِ بَينَ يَدي الحاكِمِ العَبّاسِيِّ لِيُفضِي بِأَسرارِ الإِمامِ مُوسى الكاظمِ ( عليه السلام ) ، مِمّا جَعَلَ الرَشيدَ يَشعُرُ بِخَوفٍ شَدِيدٍ عَلى كُرسِيِّهِ وَسُلطانِهِ ، فَبَعَثَ إلى الإِِمامِ ( عليه السلام ) مَن يَأتِيهِ بِهِ لِيُودِعَهُ السِجنَ .
    وهنا تَوَقَّفتُ عَنِ الكَلامِ ، فَالتَفَتَ الشَيخُ إِلى الناسِ الُمجتَمَعِينَ حَولَنا مُخاطِباً إِيّاهُم : هَل تَعرِفونَ مَاذا قَالَ هارُونُ الرَشِيدُ لِلإِِمامِ مُوسى الكاظِمِ ( عليه السلام ) ؟ .
    لَقَد قَالَ لَهُ : كَيفَ جَوَّزتُم لِلناسِ أَن يُنسِبُوكُم إِلى رَسُولِ اللهِ ، ويَقُولُونَ لَكُم يا أَبناءَ الرَسُولِ وَأَنتُم بَنُو عَليٍّ ، وَإنّما يُنسَبُ المرءُ إِلى أَبِيهِ لا إِلى أُمِّهِ ؟
    أَلَم يَتَدَبَّرِ الرَشيدُ فِي القرآنِ الكَرِيمِ ، كَيفَ لا يَعرِفُ مَعنى قَولِ اللهِ تَعالى : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِل فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) آل عمران : 61 .
    وَقَدِ اتَّفَقَ المُسلِمُونَ بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ وَهِيَ أَنَّ النَبِيَّ ( صلى الله عليه وآله ) دَعا عَلِيّاً وفاطِمَةَ والحَسَنَ والحُسينَ ( عليهم السلام ) ، فَكانَ عليٌّ نَفسَ النَبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وَكانَتْ فاطِمَةُ ( عليها السلام ) نِساءهُ ، وكانَ الإِمامان الحَسنِ والحُسينِ ( عليهما السلام ) أَبناءه .
    فَلِمَ يَسألُ هارُونُ الرشيدُ الإِمامَ الكاظِمَ ( عليه السلام ) هذا السؤالَ ؟ هَل هُوَ جَهلٌ مِنهُ ، أَم إِنَّهُ اعتِراضٌ عَلى أَمرِ اللهِ ؟!
    وهُنا سأَلَ أحدُ الحاضرِينَ : وَماذا فَعَلَ هارونُ الرشيدُ بَعدَ ذلِكَ ؟ فَأَجابَهُ الشَيخُ : جَعَلَ الإِمامَ الكاظِمَ ( عليه السلام ) يَتَنَقَّلُ مِن سِجنٍ إلى سِجنٍ ، حَتّى سَجَنَهُ آخِرَ الأََمرِ في بَغدادَ .
    وَفِي سِجنِ بَغدادَ قُدِّم لِلإِِمامِ الكاظِمِ ( عليه السلام ) طَبَقٌ مِن تَمرٍ مَسمُومٍ ، وَتَناوَلَ مِنهُ الإِمامُ ، فَصارَ يَتَلَوَّى مِن شِدَّةِ الأََلَمِ ، وبَقِيَ عَلى هذه الحالةِ ثَلاثَةَ أَيّامٍ يُعانِي مِن تَمَزُّقِ أَحشائِهِ حَتّى فارَقَ ( عليه السلام ) الحَياةَ .



    وبَعدَ ذلِكَ شَاهَدتُ الشَيخَ يَتَّجِهُ نَحوَ مَرقَدِ الإِمامِ ( عليه السلام ) ، وَقَد مَشى خَلفَهُ الحاضِرُونَ ، فَتَبِعتُهُم بَعدَ أَن عَرفتُ أَنَّهُم ذاهِبُونَ لِزِيارَةِ ضَرِيحِ الإِِمامِ مُوسى الكاظمِ ( عليه السلام ) .
    امير الرافدين
    امير الرافدين
    المدير العام


    عدد المساهمات : 937
    نقاط : 55548
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 19/06/2009
    العمر : 42
    الموقع : العراق

    مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام )) Empty رد: مظلومية الامام الكاظم ((عليه السلام ))

    مُساهمة من طرف امير الرافدين الخميس يوليو 16, 2009 9:18 pm

    بارك الله فيك اخي الغالي ابن دجلة الخير........موفق بحول الله تعالى

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 5:45 am